النظرة العامة حول الحصول على جائزة نوبل أنه بإمكان الشخص الحاصل على الجائزة على الصعيد المهني أن يحقق إنجازات وييمكنه اختيار المكان الذي يريد أن يكمل مسيرته المهنية فيه. ولكن هناك سلبيات كثيرة حول هذا الأمر. في هذا المقال سوف نطلعكم على لماذا يصاب بعض أعظم العلماء بالجنون في نهاية الكطاف؟
قد يهمك: نصائح من كتاب التفكير السريع والبطيء دانيال كانيمان.
لماذا يصاب بعض أعظم العلماء بالجنون في نهاية المطاف؟
إن الحصول على جائزة نوبل يقع على عاتق الشخص أمور ليست بالحسبان وبعيدة كل البعد عن الموضوعات المهنية والتعليمة والسبب في أخذ الجائزة. حيث يتطلب منك مناقشة موضوعات بعيدة عن الأمور التي تهم البشر . مثلما الحال في الأمور المتعلقة بالأمور السياسية والدينية والفضاء والكواكب وما إلى هنالك.فإن الحائز على جائزة نوبل غالباً ما يواجه صعوبات في التركيز على عدة أمور في آن واحد . فبعض من العلماء أفنوا عمرهم في إثبات نظريات غير صحيحة وبائت بالفشل. والبعض من العلماء كان غارقاً في الوصول إلى حلم النظرية النهائية. إن الحاصل على جائزات نزبل يقع على عاتقه حل مشكلات ومعضلات ومسائل لا يقبلها العقل ولا المنطق وهذا ما يسبب لهم مرض نوبل وهو عبارة عن مصطلح يوصف بها الغطرسة.
والثقة بالنفس الغير المبررة وبعد الحاصلين على جائزة نوبل اكتشفوا أنها وصمة عار مع مرور الوقت فبعض منهم أصبحوا عنصريين . وللتأكيد على ذلك جعل العالم لينوس بولينج سنواته الأخيرة يؤكد فكرة الطب البديل وقد نشر أن فيتامين سي يعتبر علاج لأي شيء. وهذا ما جعل الناس حتى وقتنا الحالي عند الشعور بأي وعكة الصحية تناول فيتامينات سي بكثرة لاعتقادهم أنه يعالج الأمراض.
يجب أن نأخذ بعين الإعتبار أن الإنحراف يترافق مع العبقرية وعندما يضاف ضغوط الشهرة إلى هذا المزيج. يدفع هؤلاء الأشخاص إلى الهاويةويعد هذا المرض أحد آثار الجانبية للعظمة.
قد يهمك:نصائح لتعزيز الحفظ وتجنب النسيان بسرعة.
لكل من يهتم بالنصائح اليومية المميزة يمكننا اصطحابكم معنا عبر سلسلة من النصائح الهامة عبر مواقع السوشيل ميديا:
