يتعدد وجهات النظر حول موضوع الحرية والموضوعية إن كان الإنسان حر أم قيد. وتختلف آراء الناس من الناحية الدينية والمنطق وتتعدد الأسباب. وفي مقالنا هذا سوف نتحدث هل الإنسان حر أم مقيد؟ هل تساءلت يوماً عن هذا ووجدت الإجابة.
قد يهمك:كيف تتغلب على كسل الإستيقاظ مبكراً بسهولة؟
هل الإنسان حر أم مقيد؟
من الناحية الفكرية العقلانية إن أمنعت النظر في السؤال وركزت في الإجابة من المفترض أن لكل إنسان مطلق الحرية طالما هو لم يتعدى على ملكية وحقوق الآخرين ولم يتسبب لهم بأية أذية ولم يعود عليهم بالضرر. ويعتبر الإنسان له كامل الحرية طالما ضمن قوانين وضوابط متبعة ملتزم بها لا يتخطاها. لكل شخص على هذه الحياة مطلق الحرية في البيئة ونوع العيشة واختيار المكان المناسب ولا يشترط أن يتقيد لا بمكان ولا بزمان . كل ما هنالك أن يلتزم بالضوابط دون إيذاء أحد ويعيش حياة كريمة ويطلق عنان الحرية لنفسه ولا يسمح لأي شخص بأن يتدخل في حياته ويعيق طريقه .
أما من الناحية الدينية الإسلامية يختلف المنظور قليلاً فالإنسان المسلم غالباً ما يكون لديه ضوابط وأمور يجب الإلتزام بها واتباعها وهذا ما أمرنا به الله سبحانه وتعالى ونبيينا محمد عليه أفضل الصلاة والسلام.فلا يمكن للإنسان المسلم أن يتخطى أوامر الله التي نهى عنها في القرآن الكريم وفي الأحاديث والسير النبوية الشريفة.ولكن هذا لا يمنع من ممارسة كامل ما حللنا الله به فالإنسان بإمكانه فعل ما يشاء ضمن نطاق المحلل الذي أمرنا به الله عز وجل. فطالما هو ملتزم ويتبع أوامر الله وسنن نبيه فهو لديه كامل الحرية . بإمكانه أن يتزوج ويصاحب ويعمل ويسكن وفق الإختيار المناسب له.
قد يهمك:نصائح ذهبية لحفظ القرآن الكريم وتثبيته.
لا تفوتوا فرصة الإنضمام ومتابعة معلوماتنا المفيدة يومياً عبر مواقع التواصل الإجتماعي.
